هزائم مرت على عمري ..
مرورَ العابرين ،
وفي السنين ..
قلب تصادق والأمل ،
يهتزُّ من وقع المجازر ،
من الغليانِ في جوف المآسي ،
من اندفاعِ الدّمِ في شريانه ..
على حرَّ التخاذل والأنينْ ،
الأمس ضاع بلا عمل ،
والخوفُ كلُّ الخوفِ ..
أنصافهُ ، أجزاؤه ،
شبح يطاردني في كل موقعةٍ ..
بهزيمةٍ لا بأس منها لليقينْ ،
لا تحزني أمّاهُ ،
أبتاهُ لا تذرف دموعَ الفاقدينْ ،
فهزيمتها جاوزتُها ،
وجلستُ في ليلٍ تلألأ بالثبات ،
أقسمتُ فيه بأن هزيمتي نصرٌ عظيم ،،
الذنب لا ينساك أبداً ،
تنساهُ في عمق القوافل ..
ضائعاً بين ازدحام العابرينْ ،
تلقاهُ يوماً هائماً كالظلِّ ..
يسعى في خيالكْ ،
والنصرُ المرادفُ للهزيمة ..
يسعى لملقاها بشوقٍ ..
في موافاةِ المصير ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق