فكرّت اني في جفافٍ قاحلٍ ،
لم اكترثْ لوجود قصبٍ في جواري ..
فما أتيت لاكتب حالتي ،
علمي بانّي قد نضبت من الأسى ،
ومن السرورِ لارسم الضحكَ القديم على :
جفون الحاضر المسفوكِ دمهُ في الغيابْ ،
لو سار عودي كي يسلّي نفسهُ ،
او تمشى في خفيف الرمل كي يشكل قامتي ..
ولينسج الاجزاء منها في تبعثرها الفريد ..
يقيني المحتوم قد نضبت انائي ،
وتكتّمت احبارُ اجوائي ..
وابحر زورقي .. بشراع كفنٍ من هباء ،
سويدةٌ في القلب تدفع للنماء مخزن الموت العتيق ،
ظلّي يصلّي في خيالي ،
اطياف همسٍ تغزل البصر اتجاهاتٍ هياما ..
سقطت على وجهي العمامة ،
كانها عرفت بقدوم رمل في الرياحْ ..
وهو المسابق للرؤى ،
وهو السواد فلا تنازل للرقادْ ..
هلّم يا عطرَ البعيد ،
واختَلِطْ بحبوبِ نرجسةٍ انفساها ملفوظةٌ في الغيمْ ،
وقعت على رمشي ،
من علوّ نورسيّ ..
واستمّدَّ على بصري خِياما ..
اني افكر بالعمى .. ولا افكّر بالملامة ..
ثم من وجعي حذاري ..
حينما قررت اني في جفافي مقعدٌ ،
ولا سبيل الى سقوطي كالدموع على جفوني ..
كنت احسب من نزيفي ما يبلغني السلامة ..
او انني علمت نفسي من دروس عشتها بالاستقامة ..
ان الكلامَ مع الندامة..
والجفاف من الكلامِ اذاً كرامةْ ..
لم اكترثْ لوجود قصبٍ في جواري ..
فما أتيت لاكتب حالتي ،
علمي بانّي قد نضبت من الأسى ،
ومن السرورِ لارسم الضحكَ القديم على :
جفون الحاضر المسفوكِ دمهُ في الغيابْ ،
لو سار عودي كي يسلّي نفسهُ ،
او تمشى في خفيف الرمل كي يشكل قامتي ..
ولينسج الاجزاء منها في تبعثرها الفريد ..
يقيني المحتوم قد نضبت انائي ،
وتكتّمت احبارُ اجوائي ..
وابحر زورقي .. بشراع كفنٍ من هباء ،
سويدةٌ في القلب تدفع للنماء مخزن الموت العتيق ،
ظلّي يصلّي في خيالي ،
اطياف همسٍ تغزل البصر اتجاهاتٍ هياما ..
سقطت على وجهي العمامة ،
كانها عرفت بقدوم رمل في الرياحْ ..
وهو المسابق للرؤى ،
وهو السواد فلا تنازل للرقادْ ..
هلّم يا عطرَ البعيد ،
واختَلِطْ بحبوبِ نرجسةٍ انفساها ملفوظةٌ في الغيمْ ،
وقعت على رمشي ،
من علوّ نورسيّ ..
واستمّدَّ على بصري خِياما ..
اني افكر بالعمى .. ولا افكّر بالملامة ..
ثم من وجعي حذاري ..
حينما قررت اني في جفافي مقعدٌ ،
ولا سبيل الى سقوطي كالدموع على جفوني ..
كنت احسب من نزيفي ما يبلغني السلامة ..
او انني علمت نفسي من دروس عشتها بالاستقامة ..
ان الكلامَ مع الندامة..
والجفاف من الكلامِ اذاً كرامةْ ..
ســـهــــمــــ .. 22/11/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق